موقع  مار الياس  الأثري

الصفحة الرئيسية                    الاثار                                السياحة

 

يقع تل مارالياس على بعد (9)كم تقريبا إلى الشمال الغربي من

مدينة عجلون ,ضمن منطقة حرجية تحيط بها الأشجار البرية . و هو عبارة عن تل صغير يرتفع عن مستوى سطح البحر حوالي (900)متر .أما التسمية ,فيعتقد بأنها ارتبطت بالنبي ايليا_عليه السلام_ الذي ورد ذكرة في القران الكريم وفي كتاب العهد القديم .ومما يعزز هذه التسمية العثور على نص كتابي باللغة اليونانية فوق أرضية الفسيفساء ,حيث يذكر النص الكتابي النبي الياس بالاسم وبان أرضية هذه الكنيسة الفسيفسائية قد قدمت تكريما له ,وكما يعتقد بان قرية"لستب" التي تقع على بعد نصف كيلومتر إلى الغرب من موقع الكنيسة هي بالأصل منطقة تشبه التي ورد ذكرها في كتاب العهد القديم وتمثل مسقط راس النبي الياس_عليه السلام_إلا أنة وحتى هذه الفترة لا يوجد أي دلائل أثرية تدل على أن الموقع يرجع إلى فترة العصر الحديدي وهي الفترة التي عاش فيها النبي الياس _عليه السلام _ والواقعة ما بين (910_068ق.م) وللوقوف على حقيقة هذه المنطقة لا بد من عمل مجسات اختباريه في المنطقة لمعرفة ما إذا كانت مشغولة في العصر الحديدي أم لا.

يعتبر موقع مار الياس من أهم المواقع الأثرية الموجودة في عجلون وذلك للأسباب السالفة الذكر حيث كانت التسمية شائعة بين الناس منذ الفترات القديمة مما شكل أهمية خاصة دفعت دائرة الآثار العامة إلى إجراء تنقيبات أثرية فيها وقد ابتدأ العمل في هذه التنقيبات في موسم(1999م),حيث تم الكشف عن كنيسة ضخمه بمساحة تبلغ حوالي (1340م2),ترجع إلى بداية القرن السادس الميلادي حيث رصفت أرضيتها بالفسيفساء الملونة .كما تم الكشف في موسم (2001م) عن كنيسة أخرى  اصغر حجما من الكنيسة الأولى وتقع بمحاذاتها من الجهة الغربية ,ويعتقد بأنها ترجع إلى فترة أقدم من الكنيسة الأولى و للتميز بينهما فقد أطلق على الكنيسة الأولى التي تم الكشف عنها في موسم (1999م)تسمية(الكنيسة الكبرى )والكنيسة الثانية التي كشف عنها في موسم (2001م)بالكنيسةالصغرى0         

 

 

 

 

كنيسة راجب

 

الموقع الأول :

المرتفع الصخري الشمالي المحاذي لوادي راجب ، و الذي يطلق عليه أهالي هذا الوادي اسم دير مسمار ، كشفت عمليات التنقيب الأثري عن مبنى مستطيل الشكل لم يتبقى من جدرانه إلا القليل بسبب عمليات التهديم التي تعرض لها ، تبلغ مساحته 710 سم شرق غرب و 470 سم شمال-جنوب . ز لهذا المبنى مدخل واحد من جهة الغرب . و ترصع أرضيته الفسيفساء الملونة ذات الأشكال النباتية المتشابكة  و ما يلفت النظر في هذا الموقع هو العثور على كتابة تقع في سطرين بالأحرف اليونانية في الجزء الشرقي من تترجم كالآتي :

ناسيوس المبجل رئيس خدم الله أهدي الفسيفساء .

و حيث أنه لم يتم الكشف عن حنية أو هيكل فالغاية الوظيفية للبناء ليست مؤكدة رغم أن من الواضح أنه بناء ديني ، ربما كان مقر الكاهن المحلي .

الموقع الثاني :

إلى الجنوب من الموقع الأول كشفت الحفريات عن بقايا مستطيل الشكل يتجه شرق غرب و تبلغ أبعاده 17م*8م تقريبا و يلحق به مجموعة من الأبنية في جهته الغربية .

و قد تبين أن هذا البناء هو عبارة عن كنيسة رصفت أرضيتها بالفسيفساء الملونة ، و قد ظهرت الحنية التي تغطي أرضيتها أشكال فسيفسائية ملونة لمزهرية تخرج منها شجرة كرمه ذات عناقيد و أوراق منتشرة في جميع أجزاء الحنية بشكل دوائر و داخلها طيور ، و يقابل المزهرية من الجهتين طائر الطاووس .

كما تنتشر زخارف الفسيفساء في صحن الكنيسة و تأخذ أشكالا هندسية متشابكة داخل دائرة كبيرة ، و على جانبي هذه الدائرة صورة لحيوان بشري نصفه الأمامي على شكل خروف، و داخل هذه الدائرة تأتي مفاجأة الموقع حيث كشف عن كتابه باللغة الآرامية (السريانية) مكونة من تسعة سطور هي أول كتابه بهذه اللغة يعثر عليها في محافظة عجلون ، إذ أن اللغة الآرامية كانت لغة السكان المحليين في بلاد الشام زمن السيد المسيح.

 

 

 

 

مزار سيدة الجبل

 

تعود أهمية المزار إلى الاعتقاد بأن السيد المسيح ووالدته القديسة مريم العذراء امضو فترة وجيزة في احد كهوف عنجره و كان السيد المسيح و تلاميذه ينتقلون في المدن العشرة متجولين بين كفرنجه و عنجره و نادى السيد المسيح في عنجره بمنع الطلاق (ما جمعه الله لا يفرقه انسان) و كان السيد المسيح من خلال تجواله في المدن العشرة يسلك الطريق بين الناصرة و القدس عن طريق الاغوار مارا بأم قيس و طبقة فحل ثم عنجره و جرش و منها لنهر الاردن في المغطس حيث كان يوحنا المعمدان و كان يسلك هذه الطريق للابتعاد عن يهود السامرة الذين كانوا يريدون قتله تعود كنيسة سيدة الجبل إلى القرن الرابع الميلادي و تمت اقامة الكنيسة الجديدة على موقعها الحالي عام 1932 و أحضر تمثال قديم من الخشب للسيدة العذراء و نصب في الكنيسة و في عام 1971 م بني كهف داخل الكنيسة ووضع التمثال الخشبي و يذكر بأن سيدة ايطاليا ضريره تدعى فلوتورا وضعت كتابا باللغة الايطالية منذ عقود حيث تذكر فيه رؤيتها لمجرى السيد المسيح و تفاصيل إقامته في عنجره مما عزز اهمية الكنيسة و أيضا قام الرسام الايطالي ميكاليني برسم جداريه تمثل حياة المسيح في عنجره و قام بإلباس التمثال بالحرير الموشح بالذهب و يعد مزار سيدة الجبل من المواقع الخمس المعتمده من الفاتيكان للحج المسيحي

 

 

مقام الولي الخضر

 

و في عجلون أيضا مقام الولي الخضر ، و له أيضا مقامات في السلط ، و ماحص، و الكرك ، و بيت راس (اربد) ، و الولي الخضر –عليه السلام – (القديس) ليس من الانبياء ولكنه من أولياء الله الصالحين ، و قديس ذاع صيته بين الناس . وله مقامات عديده في الأردن ، اذ كشف الباري جلت قدرته عددا من المعجزات من خلاله ، باعتبار ذلك اسلوبا لتثقيف الناس حول مزايا و منافع العبودية لله الواحد الأحد و قد أورد القرآن الكريم قصته الشهيرة مع النبي موسى –عليه السلام – في سورة الكهف ( الآيات 64-82

ضريح عكرمة بن أبي جهل

على مقربة من عجلون ، يقوم ضريح الصحابي الجليل عكرمة بن ابي جهل ، و تدل على مكان وجوده مجموعة من الحجارة ، و قد عرف قبل اسلامه بعداوته الشديدة للنبي محمد ، و قد تميز من بعد الاسلام في نشر الاسلام بقوة . و قد استشهد في معركة اليرموك، و شارك أيضا في حروب  الردة و في فتح الشام

 

الصفحة الرئيسية                       أعلى الصفحة                            الاثار                            السياحة