الصفحة الرئيسية

عجلون .... مدينة الجمال الاخضر

وهي عبارة عن سلسلة من الجبال المرتفعة ( وتعرف بسلسلة جبال عوف) وعرفت عند القدماء بالاســـم الأموي ( جلعاد) وتعني الصلابة أو الخشونة ، وعرفت عجلون بهذا الاســـم نسبة إلى إســـم راهب سكن جبل عوف في منطقة القلعة ، وتعتبر عجلون حلقة وصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط ، وقد أدرك هذه الأهمية القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي حيث أمر عز الدين أسامة أحد قادة جيشه ببناء القلعة على قمة جبل عوف في عام

(580 هـ - 1184 م ) ويبلغ ارتفاع جبل عوف عن سطح البحر (1023 م) . ومن المعالم الأثرية في عجلون الجامع الكبير الذي يعود بناءه إلى العهد الأيوبي والمملوكي حيث بناه الملك الصالح نجم الدين أيوب عام ( 645 هـ - 1247م)

وعندما تمكن الظاهر بيبرس من السلطة ( الحكم ) أمر ببناء مئذنة الجامع

 

الموقع الجغرافي والمناخ

تقع محافظة عجلون في الركن الشــمالي الغربي من العاصمة على بعد (76) كم ويحدها من الشمال والغرب محافظه اربد والتي تبعد (32) كم ويحدها من الشرق محافظة جرش وتبعد (25) كم ويحدها من الجنوب محافظة البلقاء وتبعد (72)كم .

وتمتاز منطقة عجلون بالمناخ الفريد من نوعه في المملكة حيث يعتبر مناخاً معتدلا صيفاً وبارد شتاءً ,ويبلغ متوسط درجة الحرارة في الصيف 25م وتصل درجات البرودة في الشتاء دون الصفر المؤوي أيام الشتاء البارد ويعتبر القسم الغربي منطقه شفاء غوريه لقربه من منطقة وادي الأردن (الأغوار ).

 المســـاحة والســـكان

ويبلغ عدد سكان محافظة عجلون (110) ألف نسمه ويتوزعون على (30)مدينه وقريه وتجمع سكاني وتضم لواء قصبة عجلون ولواء كفرنجه وقضاء صخره وقضاء عرجان و(16) بلديه ومجلس خدمات مشترك وتبلغ مساحه محافظه عجلون حوالي 419.635 دونماً.

مدينة عجلون 

 تعتبر مدينة عجلون مركز المحافظة  وان تسمية عجلون جاءت من لفظ سامي آرامي قديم نسبه إلى أحد ملوك  مؤاب  اسمه عجلون عاش في القرن التاسع قبل الميلاد وأن تسميه عجلون بجلعاد القديمة جاءت من التسمية السامية , حيث زار عجلون بنيامين التطيلي   وهو رحاله اندونيسي عام 1165م , وجلعاد تعني الصلابة أو الخشونة وهي تسميه تتفق مع طبيعة المنطقة . تعتبر عجلون حلقة الوصل بين الشام وساحل البحر المتوسط ومنطقة استراتيجيه بين ارض الفرات وارض النيل وقد أدرك هذه المكانة ذات الأهمية القائد صلاح الدين الأيوبي حين أمر احد قادته عز الدين أسامه ببناء القلعة على قمة جبل عوف والتي ترتفع 995 م عن سطح البحر .

وقد احتضنت منطقة عجلون الكم الأكبر من الأدباء والشعراء والعلماء فكان منهم الأديبة  عائشة الباعونية والعالم إسماعيل العجلوني , وهذا ولم يدع الرحالة أيامهم في جبال عجلون أمثال ابن بطوطة  وغيره دون أن تنطق الألسن والشفاه بما رأته العيون وانطبع في الأنفس وانشرحت له الصدور , فكان كلامهم صوره صادقه عن حياة البلاد , الصورة التي يمكن من خلالها استرجاع التاريخ واستذكار الماضي واستقراء الواقع .