موقع مار الياس | مزار سيدة الجبل | ضريح عكرمه | كنيسة راجب | مقام الولي الخضر |
تعتبر السياحة من أكثر الصناعات نموا في العالم بعد النفط. فالسياحة في محافظة عجلون من منظور اقتصادي هي قطاع إنتاجي هام يلعب دورا هاما في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات في الدولة . وذلك من خلال العملات الأجنبية التي تتحقق كما هو ملاحظ في نسبة الزيادة السنوية حسب مؤشرات بيع التذاكر باستثناء المعفيين منهم ، حيث بلغ عدد الزوار في عام 2001م ( 155788 )مقارنة مع العام الذي سبقه ( 189476 ) بنسبة ( 18- % ) وكما هو واضح كذلك في نسبة أشغال الفنادق والفائدة العامة من قبل السياح لاستراحتين سياحيتين الموجودتين في المحافظة .
الخدمات السياحية :
يوجد في محافظة عجلون الفعاليات السياحية التالية :-
1. الفنادق :
- فندق قلعة الجبل وتصنيفه .
- فندق عجلون وتصنيفه نجمتان .
2. المطاعم والاستراحات :
- استراحة عجلون السياحية تابعة لوزارة السياحة وتدار من قبل القطاع الخاص ، وتصنيفها نجمتان .
- استراحة اشتفينا لضمان الاجتماعي / دائرة الاستثمارات السياحية وتدار من قبل القطاع الخاص .
- استراحة أبو العز تابعة للقطاع الخاص .
- مكتب لتأجير السيارات السياحية .
- كشك التحف الشرقية في ساحة القلعة .
المشاريع التي تم إنجازها :
1. تم إنشاء استراحة سياحية بجانب قلعة عجلون مساحتها ( 600 م ) وبكلفة 200 ألف دينار.
2. إنشاء ساحة لاصطفاف المركبات السياحية بجانب الاستراحة بكلفة 17500 دينار .
3. تم إنشاء وحدات ومرافق صحية بكلفة ( 22000 ) دينار .
المشاريع قيد الدراسة :
مشروع إنارة قلعة عجلون من الداخل والخارج ، حيث تم دراسة المخططات للموقع .
المشاريع المقترحة :
1. تطوير المواقع السياحية التي يرتادها الزوار في محافظة عجلون ، حيث يوجد أربع قطع حرجية مناسبة لإنشاء متنزهات سياحية قومية لتخصيصها لاستعمال وزارة السياحية من أجل تسييجها وإنشاء مرافق صحية ومقاصف ومصاطب للتخييم ومواقد للنار ومقاعد خشبية أو إسمنتية ومن ثم إعطاؤها للبلديات أو القطاع الخاص لإدارتها والمواقع السياحية :-
* منطقة اشتفينا .
* قطعة أرض حرجية شمال شرق قلعة عجلون على بعد ( 1.5 كم ) .
*قطعة أرض حرجية بجانب قلعة عجلون من الجهة الشمالية الغربية .
* قطعة أرض حرجية في منطقة وادي الطواحين في كفرنجة .
2. إنارة قلعة عجلون من الخارج والداخل بكلفة تقديرية ( 60000 ) دينار .
3- إنشاء مركز للزوار يحتوي على :-
أ- مكتب للسياحة والآثار والشرطة السياحية والإدلاء السياحيين .
ب- سوق شعبي ومتاجر تحف شرقية .
والكلفة التقديرية حوالي ( 300.000 ) ألف دينار .
ج- عمل مقاعد إسمنتية أو خشبية حول القلعة تحت الأشجار ، والكلفة التقديرية حوالي ( 7.000 ) ألاف دينار .
4- إنشاء متنزه قومي متكامل في منطقة عبين عبلين بكلفة تقديري ( 597.000 ) دينار .
السياحة الداخلية في محافظة عجلون :
هي التنقل المحلي بهدف التمتع والتنزه داخل البلد الواحد ، وقد أثبتت السياحة المحلية على صعيد عالمي أنها تدر دخلا أكثر مما تدره السياحة العالمية على المدى البعيد .
مقومات السياحة الداخلية في عجلون :-
تعتبر محافظة عجلون من المناطق المهمة سياحيا وبيئيا في الأردن وهي مهمة أيضا تاريخيا ، فعجلون تعتبر متنفس الأردن في الصيف لاحتوائها على غابات دائمة الخضرة في مختلف أنحاء عجلون والآثار الإسلامية والمسيحية المتواجدة أينما ذهبت في عجلون عدا عن الهواء النقي والطبيعة الخلابة ورائحة الخبز البلدي وزقزقة الطيور وربيعها ، مما يجعل هذه المحافظة مصيفا ومتنزها للعديد من محبي السياحة .
تحتوي محافظة عجلون على مقومات مهمة للسياحة الداخلية :
أ- مناطق الغابات دائمة الخضرة : والإحراج المتواجدة في كافة أنحاء محافظة عجلون : إن هذه الغابات هي المكان الأفضل لتواجد السياحة وقضاء أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة .
ب- الآثار : تمتلك محافظة عجلون أكثر من 200 موقع أثري للسياحة الدينية والأثرية .
ت- المناظر الطبيعية والبيئية النظيفة : تمتاز عجلون بالمناظر الطبيعية وخاصة في فصل الربيع حيث النباتات والأزهار الدائمة الخضرة والينابيع والجبال والسهول مما يجعل من هذه المنطقة مكان مناسب للسياحة البيئية .
ث- وجود محمية عجلون : التي تمتاز بغابات السنديان دائمة الخضرة والمتمثلة في تنوع حيوي هائل ،حيث تعمل المحمية على حماية هذه الغابات ونشر الوعي البيئي في المنطقة وتشجيع السياحة البيئية في المحمية وفي المحافظة من خلال العمل على إنشاء مخيم سياحي للتمتع أكثر بالمنطقة وقضاء وقت أكبر وإنشاء مركز لخدمة الزوار لتعريفهم بالمحافظة وأثارها وأهميتها السياحية وتشجيعهم على زيارة كل مواقعها بالتعاون مع الجهات الإدارية ذات العلاقة .
ج- وجود شبكة طرق جديدة بحيث يستطيع الزائر التنقل إلى كل المواقع بسهولة .
المشاكل : -
1. إن من أهم مشاكل السياحة الداخلية في عجلون هي التركيز على قلعة عجلون حيث يأتي الزائر إلى القلعة ثم يعود دون أن يقوم بشراء أي شيء أو زيارة إلى مواقع أخرى تجعل الزائر يقضي اكبر وقت داخل المحافظة و هذا يتطلب إيجاد برنامج سياحي يشمل جميع المواقع مع تطور القلعة سياحيا من الداخل و الخارج .
2. إن الحراج الموجود في منطقة اشتفينا هو الأهم حيث يعمه السياح من كافة أنحاء المملكة خاصة أيام العطل ولكن هذا الموقع لا يوجد فيه أماكن لجلوس الزوار تحت الأشجار ولا أي خدمات صحية أو أماكن لجمع النفايات أو أكشاك لتوفير المواد الأولية للسياح أو أماكن لوقوف السيارات ومن هنا فنحن بحاجة إلى تأهيل هذه المناطق الحرجية لتصبح قادرة على استقبال الزوار .
4. إن المواقع الطبيعية الجميلة في المحافظة تتعرض للعبث المستمر إما من خلال التحطيب أو قطف النباتات البرية و إقامة المحاجر ورمي النفايات ومخلفات البناء مما يؤدي آلي حدوث مشاكل بيئية و سياحية .
5. عدم وجود استراحات وفنادق بأسعار مقبولة يستطيع السائح المحلي دخولها دون خوف من الأسعار التي هيا موجودة حاليا .
6. عدم و جود نشرات سياحية ترشد السائح آلي المواقع السياحية داخل القلعة.
7. عدم وجود خارطة سياحية لعجلون التي تسهل على الزائر الوصول آلي المواقع السياحية و الأثرية والدينية .
8. إن مديرية السياحة في عجلون غير قادرة بوضعها الحالي على تنشيط السياحة بسب قلة الإمكانية الموجودة لديها.
9. عدم وجود مشاريع اجتماعية واقتصادية و تنموية تعمل على ترويج عجلون كمنتج سياحي.
التوصيات لتشجيع السياحة الداخلية :
1. عمل خارطة سياحية لعجلون تشمل كل المواقع السياحية و الأثرية و الدينية .
2. وضع آلية للحفاظ على المواقع السياحية الأثرية المتعددة كثروة وطنية وقومية وان لا تكون على حساب قطع أشجار المنطقة و التي تمثل الثروة الحقيقة لعجلون .
3. إعادة استراتيجية وخطة لترويج المنطقة.
4. تطوير الخدمات السياحية من فنادق واستراحات داخل المحافظة بأسعار مقبولة .
5. إقامة مشاريع تنموية اقتصادية و اجتماعية لإنتاج سلع محلية وتراثية تحمل هوية واسم عجلون.