محمية عجلون
تعتبر محمية عجلون إحدى المحميات التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة, حيث تأسست سنة 1989 م بمساحة 12000 دونم, وتقع على بعد 8 كم شمال غرب مدينة عجلون, ويحيط بها عدد من البلدات والقرى (أم الينابيع, عرجان, راسون, الطيارة, باعون, محنا), وتتراوح الارتفاعات فيها ابتداء من (700 وحتى 1500 م) فوق سطح البحر, ويسودها نمط نباتي يسمى نمط غابات السنديان مستديمة الخضرة يتخللها أنواع شجرية وشجرية وعشبية أخرى نامية على تربة حمراء متوسطة ناشئة على صخر كلسي.
تتميز المحمية بتنوع حيوي هائل حيث يوجد:
1- 200 نوع من النباتات والإزهار البرية (شقائق النعمان, الدحنون, الزعمطوط, اللوف, الحميض, الصفير, السوسنة السوداء, الأقحوان,.... الخ).
2- 30 نوع نبات طبي ( الجعدة, رجل الحمامة, القدحة، الختمية, القرصعنة, العنصل).
3- 8 أنواع من المفترسات (الذئب, الضبع, القط البري, الثعلب الأحمر, السمور, الغريري, الواوي, الفساية).
4- 4 أنواع من القوارض (فأر الحقل, السنجاب الفارسي, النيص, الخلند).
5- 16 نوع من الزواحف (السلحفاء الاغريقية, الأفعى الفلسطينية, السحلية الخضراء... الخ).
6- 40 نوع من الطيور(الصقرالحوام, عقاب الحيات, الحجل, الهدهد, البلبل, ابوزريق, الحسون... الخ).
علما بأن المحمية تحتوي على العديد من الأنواع المهددة بالانقراض عالميا ( بخور مريم, وخمسة أنواع من الأوركيد).
هذا وتقوم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإكثار الإبل الأسمر في محمية عجلون الذي انقرض من الأردن قبل خمسون عاما تقريبا والذي كان يتخذ من غابات عجلون موئلا له, حيث بدأ هذا البرنامج في أواخر الثمانينات وما زال حتى الآن.
ولنشر الوعي البيئي تقوم المحمية بتنفيذ برنامج الاتصال مع المجتمع المحلي والمدارس الموجودة في المحافظة, من خلال شبكة أندية حماية الطبيعة الموجودة في المدارس وتنفيذ نشاطات بيئية وحملات توعية مستمرة.
بكافة الخدمات السياحية, مع بناء مخيم سياحي مجهز للإقامة والمبيت في المحمية مع إمكانية الاستمتاع بمراقبة الطيور والتعرف على النباتات من خلال ممارسة هواية المشي في الممرات الموجودة داخل المحمية.
المرافق السياحية في محمية عجلون:
1) مركز مجهز بالخدمات السياحية المطلوبة من قاعة تدريبية وقاعة دلالة خارجية واستقبال وغرفة خدمات ومطبخ ومطعم ووحدات صحية.
2) مخيم سياحي مكون من10 أكواخ يتسع ل40 شخص.
3) ممرات سياحية عدد2, حيث يوجد ممر قصير مدته (ساعة إلى ساعة ونصف) وممر طويل مدته (أربعة إلى خمس ساعات).
4) قاعة حرف يدوية لتدريب بعض طاقات المجتمع المحلي المناسبة وتسويق منتجاتها.
البرامج السياحية في المحمية:
1) مشي في الممرات السياحية بمرافقة الدليل البيئي داخل المحمية.
2) زيارة المواقع الأثرية والسياحية المجاورة والقريبة من المحمية بمرافقة الدليل.
3) المبيت في الأكواخ المخصصة لذلك داخل المحمية.
4) استقبال الزوار وإرشادهم وتعريفهم واطلاعهم على المحمية وأهدافها ونشاطاتها من خلال مركز الزوار.
5) دكان بيئي لبيع وعرض المنتجات المحلية للقرى وتسويقها.
6) تقديم وجبات طعام من التراث المحلي الطبيعي في المحمية.
7) جولات سياحية داخل القرى المحيطة بالمحمية وتناول وجبات الطعام عند بعض العائلات من المجتمع المحلي.
8) تدريب بعض أعضاء المجتمع المحلي من أصحاب الحرف اليدوية وتطوير مهاراتهم من خلال مركز الحرف اليدوية.
بدأت المحمية عملها الفعلي مع بداية شهر أبريل 2004.
وتشرف الجمعية على عدة مشاريع للتطوير الزراعة وتنمية المنطقة من اهمها:
